بدل أن يكون أطفال غزّة في مدارسهم كبقية الأطفال في العالم نرى هذا الجنديّ في أحد الصفوف الدراسية يكتب “أمّي أنا في غزّة”، لكن ليس بالعبرية وهو ليس جندياً إسرائيليا ، إنّما أوكراني ، وهو ليس الوحيد الذي يقاتل كمرتزقة في صفوف جيش الاحتلال.
إذ إن المتحدث الرسمي باسم الجيش الأوكراني نشر مؤكدا أن دولته لم ترسل جنودها إلى أي مكان ، والجيش الأوكراني يدافع عن أرضه ضد العدوان الروسي، لكن ماذا عن هذا المقاتل الذي تظهر شارة العلم الأوكراني على بزته ونفس الوشم على يده في صورته مع رئيس الكيان؟
ثلاثة جنود مدججين بالسلاح ظهروا قبله في مقطع فيديو وهم يختبئون خلف أحد الجدران ويتحدثون الأوكرانية ، كما نقلت شبكة قدس الإخبارية أنّ 7 مرتزقة أوكرانيين قتلوا مؤخرا في حي الشجاعية.
تل أبيب تتحفظ عن التعليق على قضية قتالها بالمرتزقة لكن فضائحها تتوالى مع كشف تقرير الإذاعة الفرنسية الخاصة “أوروبا 1” أن 4185 جندياً مزدوج الجنسية يشاركون في جبهة الحرب على غزة تحت راية “قانون الجنود الوحيدين” أي الّذين لا تعيش عائلاتهم في فلسطين وليس لديهم أي صلة هناك.
اترك تعليقاً