لم تكن مغارة هذا العام في الكنيسة الإنجيلية اللوثرية في بيت لحم مشابهة لأي مغارة أخرى.
القسّ الإنجيلي منذر إسحاق نشر صورة للمغارة رتّبت فيها الكنيسة مذود المسيح بين الردم والأنقاض عوضاً عن استخدام الزينة التقليدية.
ووصف إسحاق معنى الميلاد في فلسطين اليوم في ظلّ جرائم الحرب بالقول: “في غزّة اليوم، الله بين الأنقاض. الله في غرفة العمليات. لو كان المسيح ليولَد اليوم، لولد بين الركام. نرى صورته في كل طفلٍ يُقتَل ويُرفَع من بين الردم. في كلّ طفلٍ داخل الحاضنات”.
العدوّ الإسرائيليّ لا يفرّق في جرائمه بين مسلم ومسيحيّ، بل استهدف مباشرةً كنيسة القدّيس برفيريوس التابعة لطائفة الروم الأرثوذكس، ليل 19 تشرين الأوّل كما استهدف محيط الكنيسة اللاتينية بعدها بأيام.
اترك تعليقاً