مهرجانات صاخبة ومزدحمة في سوريا لا مكان فيها لـ 90% من الشعب


سوريا تنفض عنها غبار الحرب وتعود إلى الحياة، وتنهار اقتصادياً في آن!
مهرجانات صخبت بها ليالي الشام امتلأت خلالها المدرجات شهدت عودة العديد من مطربي الصف الأول في العالم العربي إلى الحضن السوري .. لكن!
لا مكان للفقراء وأصحاب الدخل المحدود في هذه الإحتفالات، فالغبار الذي نفضه الأغنياء زاد الركام على كاهل الفقراء، سحلت الطبقة الوسطى، بات 90% من السوريين تحت خط الفقر.
توزعت الأسباب بين فساد طغمة ضيقة من ناهبي السلطة والثروات وغياب الإصلاحات في ظل حصار اقتصادي وعقوبات دولية، أسباب يدفع ثمنها الشعب الذي انتقل إلى مرحلة الفقر المدقع، حرموا إثرها من حضور المهرجانات حيث إن متوسط سعر التذكرة الواحدة يعادل متوسط دخل الموظف البالغ نحو 15 دولاراً أميركياً!
اللافت أن أسعار التذاكر ليست مرتفعة إذ إن أسعار تذاكر مهرجان ليالي قلعة دمشق مثلاً تعادل سعر فروج! بحسب المدير الفني للشركة المنظمة، وهو توصيف لا يعكس زهد تسعيرات الحفل بل يثبّت أن الموظف غير قادر على شراء فروج.
وسط تساؤلات عن قدرة الحكومة على التجاوب مع مطالب المحتجين والمتذمرين من الحال الإقتصادي وتنفيذ الإصلاحات اللازمة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


لبنان #اهالي_الضفة #إسرائيل #arab_i.
Read More