أعلن فريق علمي أميركي أنّ كلية خنزير زُرعت في جسد إنسان بحالة موت دماغي تُواصل العمل بعد 32 يوماً من زرعها، في أطول مدّة تسجّل بهذا النوع من العمليّات من دون أن يرفض الجسم البشري العضو الغريب.
عملية الزرع جرت في مركز طبّي تابع لجامعة نيويورك في 14 تمّوز/ يوليو الفائت لرجل خمسينيّ أصيب بحالة الموت الدماغي ووضع على أجهزة التنّفس الاصطناعي، لكنّه سبق وقرّر وهب جسده بعد الموت للعِلم.
أزيلت كليتا الرجل وزرع مكانها كلية خنزير معدّلة جينياً كي لا يرفضها الجسم على الفور، وذلك في إطار برنامج يعمل على تطوير عمليات زراعة الأعضاء في جسد الإنسان أملاً بإمكانية أن تساهم هذه الأعضاء باستمرار حياة البعض في حالة نقص الأعضاء البشرية.
وكان مستشفى جامعة ميريلاند قد أجرى أول عملية زرع قلب من خنزير لإنسان على قيد الحياة، غير أن الرجل توفي بعد شهرين من العملية.
اترك تعليقاً