استُحدثت مهنةٌ جديدة في أوساط النساء المغربيات، وتحديداً في حفلات الزفاف، هي شرطيّات الكاميرات اللواتي وظفتهنّ “فرقة أمل”. وتقضي مهمّتهن بمنع الحاضرات من التصوير خلال العرس وذلك بهدف الحفاظ على الخصوصية وضمان عدم انتشار أي مقطع في مواقع التواصل الاجتماعيّ.
وبعد انتشار صور السيدات الشرطيات من مدينة مرتيل شمال المغرب، تباينت المواقف من المهنة الجديدة بين مؤيّدين سدّدوا الخطوة لضمان خصوصية العروس وكافّة النساء ودرء المشاكل التي تنتج عن نشر مقطع من هنا أو هناك في فيسبوك مثلاً، والتي يصل بعضها إلى حدّ الطلاق، وبين الرافضين الذين اعتبروا أنّ التصوير عبارة عن توثيق اللحظات الجميلة والذكريات بعيداً عن الأذى.
فريقٌ آخر ساخر، وصف الفرقة النسائية بمجموعة “فاغنر” العسكرية الروسية، كونهنّ يلجأن للصرامة والمراقبة طوال حفلة الزفاف بينما ما يجب أن يطغى هو أجواء الودّ والاستمتاع برأيهم.
اترك تعليقاً