لا يزال “بيت العائلة الإبراهيمية” المفتتح حديثاً في الإمارات محطّ جدل وخلاف.
أصحاب نظرية “توحيد الأديان” رأوا أنّ هذا الصّرح لا يمسّ بالإسلام وهو دعوة للتسامح والانفتاح.
فيما كان لبعض السعوديين رأيٌ آخر وفتوى خاصّة يتّبعونها.
تنصّ الفتوى على أنه “لا يجوز لمسلم الاستجابة لدعوة بناء مسجد وكنيسة ومعبد في مجمّع واحد”
وهو نصّ صادر عن جهة رسمية هي الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء.
إلا أنّ المفارقة أن تاريخها يعود لـ31 أيار 1997 كما أنّ رئيس اللجنة المصدرة للفتوى الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز توفي عام 1999
وهو ما اعتبره البعض سبباً لبطلان وجوب الفتوى لأنها لا تصلح لكل زمان ومكان على غرار تحريم قيادة المرأة للسيارة سابقاً.
فيما أصرّت مجموعة أخرى على حرمة “البيت الإبراهيمي” لدى المسلمين.
لم تعلّق الجهات السعودية الرسمية على القضية
فيما وصف المسؤول الإماراتي، علي النعيمي، تداول فتوى صادرة منذ 26 سنة بخداع الأمة واختطاف عقولها.
وأنتم أي وجهة نظر تؤيدون؟
اشتركوا في قناتنا على يوتيوب لمتابعة كل جديد.
لمتابعة صفحاتنا على مواقع التواصل الاجتماعي:
فايسبوك: https://www.facebook.com/people/Arab-I/100089569093587/
انستغرام: https://www.instagram.com/arab_i_me/
تويتر: https://twitter.com/arab_i_me
تيك توك: https://www.tiktok.com/@arab_i_me
تلغرام: https://t.me/Arab_I_me
اترك تعليقاً