كما كل المسلمين في العالم، ينتظر الصوماليون الشهر الفضيل بشوقٍ ولهفة للتقرّب من الله.
والشعب الصومالي من أكثر الشعوب المسلمة حفظًا للقرآن الكريم. فالطفل يبدأ بالحفظ قبل مرحلة الدراسة الابتدائية.
ويقوم الصوماليون بالمحافل القرآنية على الطريقة التقليدية المعروفة بــــ«السُّبَع»، وهي حلقة قرآنية يحييها المعلّمون وطلبة العلم وحَفَظة القرآن، ويتم على هامشها تقديم الطعام للفقراء.
في شه رمضان، تلقى المساجد إقبالًا كبيراً، حيث تعمر بالروّاد لإقامة صلاة التراويح، والاستماع إلى المواعظ، وحلقات الذكر، وتلاوة القرآن الكريم وتفسيره…
إضافةً إلى الاعتكاف في العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك…
ويصلّي الصوماليون صلاة خاصة يطلقون عليها “صلاة الصيام” من 7 رَكعات، وبعدها يصلون 3 ركعات يسمونها “صلاة الهداية“.
يدعون فيها الله ليهدي كلَّ عاصٍ.
على غرار الشائع في عدد من الدول العربية، يكسر الصوماليون صيامهم بالتمر والماء. ويؤخرون تناول وجبة الإفطار الرئيسية إلى ما بعد صلاة التراويح.
وما يميّز هذه الوجبة أنها لا يمكن أن تكتمل من دون الموز! فهو مكوّن رئيسي على المائدة الصومالية..
بماذا تتميّز المائدة في بلادكم؟
اترك تعليقاً