” الرّجل ممنوع من تناول طعام الإفطار الذي تعدّه زوجته”… في تايلند. ليس هذا خلافاً عائليّاً، إنها بكلّ بساطة واحدة من عادات شهر رمضان. فما هي الحكاية؟
5%من السكان في تايلاند من المسلمين ، تقديم الأضاحي في اليوم الأول من شهر رمضان، عادةُ الأغنياء والفقراء معاً.
العائلات الميسورة تقدّم ما استطاعت، فيما الأسر الفقيرة تضحّي بالطيور. وللإفطار في تايلاند، تقاليد خاصّة.
تخرج النساء من المنازل للإفطار الجماعي في الباحات العامّة، ويحرصن على تحضير الطعام الرمضاني وتبادله. وأطرَف ما في الإفطار في تايلند أن الزوج يُمنع من تناول طعامٍ من إعداد زوجته، إنما يرسله لشخصٍ آخرٍ ليأكله. والبيت الواحد لا يصنع أنواعاً متعددة من الأطعمة، بل يُعد صنفاً واحداً بكميات كبيرة، ويوزّع منه على الجيران والأقارب. ثم يُرَدُّ الطبق إليه بصنف صنعه بيت آخر. وهكذا يجمتع على المائدة الواحدة أصناف كثيرة من الطعام من بيوت مختلفة.
عادة لطيفة تأتينا من أقاصي الشرق… هل أنتم مستعدون لتجربتها؟
اترك تعليقاً