إيران على الحدود الأمريكية!

إيران تلعب في الحديقة الخلفية للولايات المتحدة الأميركية، هي ليست حديقة خلفية تماماً لكن واشنطن تُعامل أميركا اللاتينية كمنطقة نفوذ خاصة بها رغم ذلك قررت إيران دخول تلك المنطقة حيث لها حلفاء . زيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي التي استمرّت لـ5 أيّام تأتي في سياق تعزيز الحضور الإيراني في أميركا اللاتينية انطلقت من فنزويلا فنيكاراغوا ثمّ اختُتمت في كوبا . الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو استقبل نظيره بالنشيد الإيراني باللغة الفارسية ، علاقات إيران لا تقتصر على الدول الثلاث فالبرازيل أيضاً في عهد رئيسها اليساري لولا دا سيلفا متّنت علاقتها بإيران إلى حد السماح للسفن الحربية الإيرانية بالرسو في الموانئ البرازيلية ، وتدعم برازيليا طلب طهران الانضمام إلى مجموعة بريكس العلاقة بين إيران . والدول اللاتينية لها بُعدان الأول هو تنويع الخيارات الاقتصادية لتخفيف تأثير العقوبات الأميركية والثاني هو إزعاج واشنطن في المنطقة التي تعتبرها منطقة نفوذ خالص لها هل ستنجح إيران في تعزيز حضورها اللاتيني؟ أم أن واشنطن ستحبط مساعيها؟