قابيل وهابيل السودان مطية لحروب الكبار .. ما دور روسيا الجديد ؟


في صراعهما الذي مزّق السودان ، يبحث أشقاء الأمس عن رعاة دوليين لمعاركهما المستمرة ، وتبحث الدول الكبرى عن نفوذ أكبر في القارة السمراء .
بعد تغلغلها في أكثر من 8 دول أفريقية بواسطة مجموعات فاغنر ، تحاول موسكو بناء قاعدة بحرية لها على ضفاف البحر الأحمر في السودان بينما يحاول كل من رئيس المجلس السياسي عبد الفتاح البرهان وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو الإطاحة بالآخر ووسط الإتهامات لروسيا بدعم قوات حميدتي حاول البرهان الترويج لنفسه أميركياً من دون فائدة ليتحوّل إلى موسكو لقطع الطريق على حليف الأمس اللدود .
اقترب الكرملين من الامساك بطرفي النزاع محاولاً تثبيت قدمه على طول البحر الأحمر ، أمرٌ من المستبعد أن تسكت عنه واشنطن وسط حرب النفوذ على أحد أهم الممرات في العالم ، هل سيبقى السودان ضحية قابيل وهابيل!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *