بين الضاحية لا تنكسر والشماتة بها … انقسامٌ لبنانيّ حادّ إثر اغتيال العاروري


بينما توضّح وقوف إسرائيل خلف اغتيال الشيخ صالح العاروري غير آبه بأيّ قرارات دولية ومعايير سيادة ومعرّضاً حياة المدنيين للخطر في الضاحية الجنوبية لبيروت.
ساد الشارع اللبناني والعربيّ انقسامٌ حادّ حول الشخصية المغتالة والمنطقة المستهدفة البعض هنّأ الشـ.ـهداء بما نالوا وتمنّى السلامة لأهل الضاحية الّذين وصفوا بأنّهم شعبٌ عصيٌّ على الانكسار.
والبعض شارك شعارات للراحل مثل “صعّدوا المـ.ـقاومة” أمّا البعض الآخر بدء بطرح تساؤلات وجودية حول مكاتب حماس في بيروت.
نظريةٌ أخرى رأت أن حز.ب الله يعمل لصالح إسرائيل طالما أنّها لم تستطع اغتيال أي قيادي في غزّة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *