هل خافت إسرائيل قدوم رضي موسوي إلى لبنان فقطعت طريقه؟


بالتزامن مع حربها الشعواء على غزّة تواصل إسرائيل قصفها على الجنوب اللبناني ومناطق سورية متفرّقة.
في آخر ضرباتها استهدفت القائد الإيراني رضي موسوي في ريف دمشق، العميد موسوي كان أقدم مستشاري الحرس في سورية ورفيق درب قاسم سليماني، الحرس الثوري أكّد في بيانه أنّ إسرائيل ستدفع ثمن جريمتها. موسوي كان مسؤولاً عن اللوجستيات والتنسيق بين طهران ودمشق هو من مواليد الأهواز متزوّج وله ابنين ويتحدّث العربية بطلاقة.
وفي حيثيات استهدافه يبدو أن العدوّ كان خائفا من توجهه للبنان، إذ نقلت صحيفة يديعوت أحرنوت لقاءه مع قادة “ميليشيات في العراق وسوريا قبل مقتله”، وأنّه كان “ينوي التوجه من سوريا إلى لبنان”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *