وسط الغليان العسكريّ في البحر الأحمر يبدو أن أزمة جديدة تلوح بالإنفجار بين أثيوبيا وأريتريا يطمح الرئيس الأثيوبي آبي أحمد للولوج إلى البحر الأحمر ويبدو أن أريتريا قد تكون الخيار الأنسب لتنفيذ رؤيته خاصة مع التاريخ الدموي بين البلدين.
صرّح أحمد مؤخراً بأن أثيوبيا لها حق طبيعي في الوصول إلى البحر، سوف نحاول تأمين ذلك بالسياسة أو بالنزاع.. إنها مسألة وقت وسوف نقاتل.
من المحتمل أن يكون هدف إديس أبابا مرفأ عصب قبالة اليمن على الحدود مع أريتريا وجيبوتي الذي كان تابعاً للسيادة الأثيوبية قبل إستقلال أريتريا في العام 1993 وفيما صرّح وزير الخارجية الأميركي أنطوني بلينكن بأنه يجب على إثيوبيا إحترام سيادة وحدود الدول المجاورة.
سعت إريتريا إلى إيجاد راع دولي لتحمي نفسها كما سعى الرئيس الأريتري أيزياس أفويركا لتحسين علاقاته مع كلّ من جيبوتي والصومال المجاورتين وبين الثقة المفقودة بأثيوبيا وأطماع إديس أبابا قد يتفجر نزاع جديد على ضفاف البحر الأحمر نزاعٌ لن تكون طرق الملاحة إلى أوروبا عبر المتوسط بمنأىً عنه.
اترك تعليقاً