قصة ضابط ياباني وثلاثة من رفاقه حاربوا القوات الأميركية وحدهم لمدة ٣٠ سنة!

·

·

, , ,

حمل سلاحه عام 1944 ولم يسلمه إلا عام 1974 رغم انتهاء الحرب منذ سنوات هذا الظاهر في الصورة بطل قومي بعيون اليابانيين. الضابط هيرو أونودا رمز الالتزام بالعقيدة الوطنية والدفاع عنها.
عند وصول القوات الأميركية إلى جزيرة لوبانغ الفيليبينية في فبراير 1945 تلقى أونودا أمرا بالصمود ومواصلة القتال قال له القائد المسؤول يومها: مهما حدث سنعود من أجلك، وبالفعل عادوا لكن بعد 29 عاما!
بقي الضابط الملتزم برفقة ثلاثة من زملائه لأكثر من 25 سنة في الجزيرة، قرأ العسكريون المنشورات
الأميركية عن استسلام اليابان، بمطلق ولائهم لم يصدقوها واعتبروها دعاية أو خديعة.
عاشوا سنواتهم بالزي العسكري يختبئون في الأكواخ ويأكلون من طعام السكان المحليين كما وقعت حوادث إطلاق نار بينهم وبين السكان أودت بحياة 30 منهم، أحد الضباط الأربعة يئس واستسلم للقوات الفيليبينية التي سلمته لليابان، اثنان آخران قتلا بنيران فيليبينية وظل أونودا مرابطا وحيدا لسنتين.
لم يعد إلى وطنه إلا بحضور وفد رسمي يضم القائد المتقاعد الذي أعطاه أمر القتال، استقبل استقبال الأبطال وتحولت قصته لأفلام ووثائقيات، أما هو فصار معلما للشباب في مهارات البقاء على قيد الحياة حتى وفاته عام 2014 .


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


أحدث المقالات


مقالات أخرى