بعد أن أشاد الاتّحاد الدّولي للكرة الحديدية بالتنظيم المثالي للبطولة العالمية التي جرت منافساتها في مدينة وهران الجزائرية بين 15 و25 أيلول/ سبتمبر الفائت، صدر قرارٌ مفاجىء عن الاتّحاد الدولي بحق الاتّحاد الجزائري للعبة.
القرار يقضي بتوقيف الاتّحاد الجزائري للكرة الحديدية بسبب الحادثة التي شهدها حفل تسليم الميداليات، وهي رفض رفع علم “قوس قزح” الذي يرمز للمثلية، وهو ما اعتبره الاتّحاد الدولي رفضاً للامتثال “لدفتر الشروط الدولية”، فأصدر قرار التوقيف إلى جانب تجميد نشاط أي عضو جزائري في الاتّحادات القارية ومنع الرياضيين الجزائريين من المشاركة في البطولات المقبلة.
وأضاف البيان أنّ الاتحاد الجزائري برّر رفضه السماح للمتوجين بارتداء قميص يدعم “المثلية” لكون المجتمع الإسلامي لا يعترف بهذه الفئة، وهو ما أيّده كثيرون من روّاد منصّات التواصل الاجتماعي العرب والمسلمين معبّرين عن فخرهم بموقف الجزائر.
اترك تعليقاً