على أعتاب بطولة كأس العالم للكريكيت التي تفتتح الشهر المقبل في الهند، هناك مخاوف من إمكانية استمرار هذه اللعبة التقليدية بسبب الأدوات المستخدمة فيها، أي المضارب والكرات.
من الناحية الأولى، يقول المصنّعون إنّ الإفراط في قطع الأشجار يعني أنّ حرفتهم “في طريقها إلى الموت”، إذ أدّى قطع الأشجار غير القانوني من دون إعادة زرعها إلى تدمير مساحات واسعة من الغابات في منطقة الهيمالايا المتنازع عليها والتي تديرها الهند.
تصنع المضارب حالياً من خشب الصفصاف لكنّ مشكلة هذا الشجر أنّه ينمو بشكل أبطأ بكثير من شجر التنّوب.
المشكلة الثانية تكمن في صنع كرة الكريكيت من جلود الأبقار وهو ما يعارضه المتديّنون الهندوس الذين يشكّلون النسبة الأكبر في البلاد، ويتولّى مهنة تصنيع الكرات أشخاص لا يمانعون العمل بجلود الأبقار التي تحظى بمكانة دينية خاصة لكنّ ذلك يعرّضهم للمضايقات بشكل متواصل من بعض الهندوس.
اترك تعليقاً