شهدت مدارس بلجيكية عدة محاولات لإضرام النيران تعبيراً عن غضب كبير من “دروس التربية الجنسية التي يتم تقديمها في الصفوف للتلاميذ”، ما دفع الشرطة لفتح تحقيق في القضية.
وعبّر الأهالي عن رفضهم لهذه المناهج من خلال رسومات على جدران المدارس تعارض الدروس حول “العلاقات الجنسية والتربية الجنسية”.
الحادثة تشابهت مع إحراق الأهالي في المكسيك للكتب الجديدة التي تضمّ “محتوىً جنسيّ وإيديولوجية جنسيانية”، وقبلها أيضاً في قبرص التي شهدت عاصمتها مسيرة حاشدة “للدفاع عن القيم التقليدية للعائلة”.
هذه التحرّكات جميعها تظهر هذا العام مع بدء برنامج العودة للمدارس في مختلف أنحاء العالم وظهور كتب في العديد من الدّول تضمّ صوراً وقصصاً جديدة عن الجنس والمثلية، وهو ما يرفضه بعض الأهالي.
اترك تعليقاً