موجة بارتفاع سبعة أمتار دمّرت سدّين في درنة وجرفت الأبنية والبنى التحتية، لتتضارب المعلومات حول أعداد الضحايا والرقم الضائع أكثر من 7 آلاف شخص!
جثثٌ تقاذفتها الأمواج وسيول دمرت غالبية المباني لكن الخسائر البشرية ففي حين أعلنت الأمم المتحدة عن حصيلة أولية ارتفعت إلى 11,300 قتيل و10,100 مفقود في درنة فقط!
ونسَبت هذه الأعداد إلى الهلال الأحمر الليبي نفى متحدث باسم الجمعية هذه الأرقام فيما سجلت وزارة الصحة 3252 قتيلاً وأكد وزير حكومة شرق ليبيا أن وزارته وحدها مخوّلة بإصدار أعداد القتلى وسط ضياع حول الأرقام الحقيقية.
إلا أن متحدث باسم جهاز الإسعاف والطوارئ الليبي كشف النقاب عن حقيقة التضارب مؤكداً أن “كل ما يعلن غير صحيح” المتحدث أرجع السبب إلى أن آخر تعداد لأعداد سكان درنة جرى عام 2010 موضحاً أن المدينة فيها العديد من المباني العشوائية ما يصعّب التعداد السكان وبالتالي الضحايا معلناً أن الهلال الليبي تلقى أكثر من 10 آلاف بلاغ عن مفقودين على أن تشكّل لجنة للإعلان عن الأعداد الصحيحة.
يهود إسبانيا من التهجير إلى الهجرة قصتهم عبر التاريخ
أسبانيا #اليهود #تونس #يهود_الغرانا #arab_i اشتركوا في قناتنا على يوتيوب لمتابعة كل جديد على منصة…
اترك تعليقاً