يشكّل التغيّب المدرسي مشكلةً لبعض التلاميذ والأساتذة بسبب تأخّر الطالب عن بقية زملائه في الفصل. بلدةٌ يابانية قرّرت حلّ هذه المشكلة بطريقة مبتكرة وهي استخدام الروبوت.
تعتزم بلدية مدينة كوماموتو في جنوب اليابان استخدام الروبوتات ليتمكّن التلميذ من حضور صفّه افتراضياً في حال تعذّر حضوره بسبب المرض أو أي ظرف.
سيكون بوسع التلميذ التحكّم بالروبوت الذي يمثّله في المدرسة، حتى يمكنه إشراكه في الأنشطة في أروقة المدرسة أو ملعبها.
ويرى أحد المسؤولين في البلدية أنّ هذه المبادرة لن تساعد التلاميذ المتغيّبين على متابعة دروسهم فقط، بل قد تمكّن أولئك الخجولين من المشاركة والتفاعل من كسر الحاجز النفسي.
وشهدت اليابان كالبلدان الأخرى ارتفاعاً في معدلات التغيّب عن المدارس في أعقاب جائحة كوفيد 19، لأسباب تتراوح بين صعوبة التأقلم والتنمّر، على ما أظهر مسح حكومي، إذ بلغ معدّل الغياب رقم قياسي عام 2021 هو 244940.
اترك تعليقاً