صاروخ يوم القيامة الروسي يدخل الخدمة .. إلى أين يتجه التصعيد في أوكرانيا؟

في الغرب يسمونه الشيطان وفي روسيا يسمونه يوم القيامة والإسمان لصاروخ واحد سارمات ، تقول موسكو إنه الأقوى في العالم من ضمن عائلة الرعب الروسية. تولى الرئيس فلاديمير بوتين شخصياً مهمة الإعلان عن وضعه في الخدمة.
صاروخ يتمكّن من حمل 15 رأس نووي، يسبب انفجارا أقوى 2000 مرة من قنبلة هيروشيما وناغازاكي، ويصل مداه إلى 18 ألف كيلومتر. تقول موسكو إن الصاروخ الذي يزن 208 أطنان قادر على الوصول إلى أي مكان في العالم وقادر على محو معظم المملكة المتحدة أو فرنسا.
التصعيد الروسي قابله تصعيد أميركي حيث كشفت الولايات المتحدة عن عزم إدارة جو بايدن تقديم حزمة مساعدات تشمل لأول مرة ذخائر من اليورانيوم المنضب، الذخيرة المصممة لاختراق الصفائح المدرعة وهو فعل وصفته موسكو بالعمل إجرامي، التصعيد والتصعيد المضاد ينذران باشتداد المعركة، إلا أن الشيطان يكمن في التفاصيل.
مدير المكتب الخاص لأمين عام حلف الناتو ستيان ينسن تسرع بتصريح حول إمكانية انضمام كييف إلى الحلف في حال تنازلها عن جزء من أراضيها لروسيا، وعلى الرغم من تراجع ينسن عن تصريحه وإصداره توضيحاً بعد ذلك، إلا أنه قد يكون خيارا مطروحا في مفاوضات.
يشكل التصعيد العسكري فرصة لتحسين شروط الطرفين فيها ما يطرح تساؤلات عن النتائج التي ستفضي إليها أي مفاوضات مفترضة.