العودة إلى الرسائل المكتوبة في السودان

·

·

, , ,

‏مع توقف خدمة الهاتف والانترنت وتحت القصف المتبادل بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، عادت الرسائل المكتوبة باليد لتصبح وسيلة التواصل الوحيدة في دارفور. وبدل أن يحملها ساعي البريد كما في الماضي، ينقلها سائقي حافلات النقل المشترك.

يقول أحد السكان لوكالة الصحافة الفرنسية إن الرسالة أحياناً تصل إلى الشخص المعني بعد اسبوع، وحتى لو تسلّمها ليس هناك ما يضمن أنه سيتمكن من الرد هو الآخر برسالة خطية، بسبب العثرات التي تملأ الطرق المؤدية إلى نيالا.

أما مسؤول في قطاع النقل فيقول للوكالة نفسها، وهو يمسك بالأظرف المكتوب عليها بعناية العناوين في نيالا والتي يقوم بإرسالها مع السائقين المتوجهين إلى هذه المدينة: عاد الناس لكتابة الرسائل الخطية للاستفسار عن أحوال ذويهم، ويوضح أن السائقين “غالبا ما يوزعون خطابات” لدى عودتهم من نيالا، شارحاً أنه بمجرد أن تصل الرسالة الى صاحبها في نيالا “يكتب على الفور رداً ويسلمه للسائق”.


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


أحدث المقالات


مقالات أخرى

لبنان #اهالي_الضفة #السيد_حسن #arab_i.
Read More