لم يكن الانقلاب العسكري في الغابون على الرئيس علي بونغو الحدث المفاجىء الوحيد للمتابعين للأحداث في الدولة الإفريقية، بل إنّ تعليقاً انتشر في منصّات التواصل الاجتماعي شكّل مفاجأةً إضافية.
حساب باسم ابنة الرئيس المعزول، مليكة بونغو، توجّه بمنشور تهنئة لرئيس السلطة الانتقالية أوليغي أنيغما، ما أثار تفاعلاً كبيراً بين المتابعين وتساؤلات حول انقلاب داخليّ على بونغو.
الحقيقة أنّ الحساب زائف ولا يعود لمليكة بونغو، إنّما هو حسابٌ وهميّ نجح في إثارة الجدل. ولا يزال مصير بعض أفراد عائلة الرئيس المخلوع مجهولاً سيّما زوجته الفرنسية الغابونية سيلفيا بونغو أونديمبا، فيما أوقف ابنه نور الدين وستة مستشارين آخرين بتهم “الخيانة العظمى واختلاس الأموال العامة والتزوير”.
اترك تعليقاً