بذريعة أنه ينتهك القوانين العلمانيّة الصارمة في مجال التعليم في البلاد، أعلن وزير التربية الفرنسي غابريال أتال أنّه “سيحظر ارتداء العباية في المدارس”، مشدّداً على سعيه إلى وضع “قواعد واضحة على المستوى الوطني” لمديري المدارس.
إلا أن أعضاء في الحكومة الفرنسية كشفوا عن السبب الحقيقي للقرار، لافتين إلى أنه سياسي بزعم ضرورة الاتحاد في مواجهة “هجوم سياسي”، مبررين الإجراء الذي أعلن عنه وزير التربية، أن المسألة تتعلق “بتشكيل جبهة موحدة” في مواجهة الهجمات التي تستهدف العلمانية.
ووعد أتال بتدريب “300 ألف موظف سنوياً في قضايا العلمانية حتى عام 2025” وتدريب جميع الموظفين الإداريين البالغ عددهم 14 ألفاً بحلول نهاية عام 2023. وقال الوزير “مدارسنا أمام اختبار. في الأشهر الأخيرة، تزايدت الهجمات على العلمانية بشكل كبير، ولا سيما عبر ارتداء الملابس الدينية مثل العباءات أو القمصان الطويلة التي ظهرت واستمرت في بعض الأحيان في بعض المؤسسات”.
اترك تعليقاً