جنود الرب في لبنان .. مجموعة طائفية تحارب المثلية


أبناء الرب يسوع وتلامذته وأولاد الكنيسة، هكذا تعرّف مجموعة عن نفسها مجموعة متطرفة تلبس زيّاً موحّداً وتنفذ ما يشكّل أمناً ذاتياً في منطقتها.
أثارت هذه المجموعة جدلاً في لبنان بعد تعرُّضها لملهى ليلي في بيروت يرّوج ويدعم المثلية حسب زعمهم، اعتدت خلاله على عدد من مرتاديه. التحرك أثار زوبعة من الردود بين مؤيد ومعارض لكنه لم يكن الأول من نوعه بل سبقه تحركات مماثلة بدأت مع انطلاق المجموعة عام 2019 ضد حفل فرقة مشروع ليلى المناصرة لقضايا مجتمع الميم، وآخر خلال كأس العام 2022 تصدت خلاله المجموعة لعدد من المحتفلين بفوز المنتخب المغربي لما اعتبروه استفزاز طائفي ومناطقي، وعدد كبير من التحركات والأنشطة الأخرى.
إلا أن التحرك الأخير حمل أبعاداً سياسية واسعة ولاقى حملة من الإدانات حتى من نواب مسيحيين ترافقت واتهامات لصاحب مصرف متموّل يدعى أنطون الصحناوي بدعم هذه المجموعة وجعلها ميليشيا تابعة له، وهو ما ينفيه الصحناوي والمجموعة غير أن فعل جنود الرب لاقى تفاعلاً إيجابياً عند مقلب آخر من الرافضين للمثلية حتى عند بعض علماء المسلمين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


أحدث المقالات


مقالات أخرى