يواجه العالم اليوم “حالة طوارىء لا مثيل لها” وفق ما كشفه تقرير معهد الموارد العالمية الذي يصدر كلّ 4 سنوات، بناءً على مؤشرات شحّ المياه أو “الإجهاد المائي”، بفعل النمو السكاني والتحضر والتصنيع والتغيّر المناخي والممارسات غير الفعالة لإدارة المياه.
يواجه ما يقرب من 4 مليارات فرد (نصف سكان العالم) إجهاداً مائياً لمدة شهر واحد على الأقلّ سنوياً، وقد يرتفع هذا الرقم إلى ما يقرب من 60% بحلول عام 2050.
أمّا الحلول التي يجب المبادرة إليها سريعاً لمواجهة مشكلة ندرة المياه تتشكّل “باتّحاد الحكومات والمجتمعات والشركات حول العالم لتحمل مسؤولية صياغة مستقبل يكون فيه الأمن المائي ضماناً عالمياً” بحسب التقرير، أي عبر إجراءات مثل تعزيز البنية التحتية للمياه وتحفيز كفاءة استخدامها في الزراعة، وإعطاء الأولوية لمصادر الطاقة المتجددة وغير ذلك.
اترك تعليقاً