كشفت صحيفة “سعودي غازيتا” عن خطوةٍ سعودية – صينية مشتركة من شأنها ترجمة الاتفاقات بين البلدين، هذه المرة في مجال التربية والتعليم.
الصحيفة أوردت أنّ وزارة التعليم السعودية أوعزت لجميع المدارس الحكومية والخاصة بإدخال مادة تعليم اللغة الصينية ضمن مناهجها بمعدّل حصّتين أسبوعياً.
في التفاصيل تُخصّص الحصّة الرابعة والخامسة من يومي الأحد والاثنين لتدريس اللغة الصينية في جميع أنحاء المملكة وفي جميع المدارس والجامعات في إطار تعزيز التعاون والتواصل الثنائي بين البلدين.
بعد زيادة الزيارات الرسمية المتبادلة بين الصين والسعودية وإبرام العديد من الاتفاقيات التجارية والاقتصادية الهامّة لاقتصاد الطرفين، يبدو أنّ العلاقات ستدخل في المجال التربوي التعليمي بما يفتح باباً مستقبلياً للبعثات العلمية وتبادل الخبرات والمنح الجامعية ربما، كما يعتبر تعلّم لغة بلد ما أوّل باب للدخول إلى ثقافته.
اترك تعليقاً