أصبحت قردة البابون ملاحقة في السعودية بعد الخطر الذي نشرته بسبب هجماتها المتكرّرة على المواطنين ومنازلهم ومزارعهم، من خلال دورات مدنية تنفّذها فرق متخصصة.
وتحت شعار مرحلة “المعالجة الجذرية”، وزّع المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية في المملكة 30 فرقة “لمعالجة تزايد أعداد قرود البابون في المناطق المتضررة عبر إبعادها عن المناطق المأهولة وضمان عدم عودتها”.
عدد قرود البابون تجاوز الـ40 ألفاً ومعها تزايد نقل الأمراض والفيروسات، مما تسبّب في الإخلال بالتوازن البيئي، وإتلاف المحاصيل الزراعية بحسب صفحة التواصل الحكومي السعودية.
السلطات السعودية كانت قد فرضت غرامة ماليّة تقدّر بـ500 ريال سعودي (133 دولاراً) على من يطعم تلك القرود.
اترك تعليقاً