في خطوةٍ لافتة، أعلن أحد مشايخ مسجد بلدة في جنوب لبنان فتح أبواب المسجد أمام الراغبين بالجلوس فيه هرباً من موجة الحرّ الشديد.
في التفاصيل، سيبقي المسجد جزءاً من المكيّفات قيد التشغيل إفساحاً للمجال “أمام الأهل الكرام، والإخوة والأخوات” بالبقاء داخل المسجد والاستفادة من التبريد احتماءً من درجات الحرارة المرتفعة في الخارج أو في منازلهم، وسط أزمة اقتصادية خانقة يعيشها سكّان لبنان تجعل من بعضهم غير قادر على تحمّل تكاليف اشتراك الكهرباء وبالتالي مواجهة موجة الحرّ.
وكانت عدة مناطق لبنانية قد شهدت “شتاء آب” مع وصول درجات الحرارة إلى 42، فيما حذّرت مصلحة الأرصاد الجوّية من اندلاع الحرائق في الأماكن الحرجية.
اترك تعليقاً