في أغرب حادثة خطف من نوعها، تعكس حال الوضع الإقتصادي الذي يعيشه الإثيوبيون، وجه إسرائيلي من أصل إثيوبي يبلغ من العمر 79 عاما رسالة صوتية إلى عائلته استغاث فيها قائلا: “ساعدوني.. أنا في وسط الغابة.. إنها تمطر بغزارة.. كنت سأصل يوم الأحد، لكن يبدو أني سأبقى هنا، ولا أتمنى هذا حتى لأعدائي”.
وذكرت إذاعة “كان” العبرية أن الخاطفين بثوا صورتين لأسرته، يبدو في الأولى واقفا ومقيّد اليدين يوم خطفه، ويبدو في الثانية التي تم التقاطها في اليوم التالي وقد تغيّر ربما من توابع الخطف، إلا أن الأغرب كان طلبهم فدية مقدارها 500 ألف Birr إثيوبي، أي ما يعادل 9000 دولار فقط من أجل إطلاق سراحه.
الخارجية الإسرائيلية ذكرت في بيان أنها تعلم بخطفه في مدينة “غوندار” التي كانت عاصمة للإمبراطورية الإثيوبية، والأكبر حالياً بعدد السكّان في منطقة “أمهرة” بالشمال الإثيوبي، وتعمل مع الإنتربول لحل قضيته، فيما أشارت إلى أن القنصل الإسرائيلي يتواصل مع الشرطة والمسؤولين الأمنيين المحليين لإخراجه من خطف غير مرتبط بأي شأن سياسي، بل فقط للحصول على فدية.
اترك تعليقاً