احمِ حدودك ولا تدعهم يعبرون ، ارصد الهدف وأطلق ودع الباقي للشاحنات ، هذا كان وصف اللعبة التركية في متجر غوغل قبل إزالتها بعد أيام من الجدل.
اللعبة اتُّهمت بالعنصرية و معاداة اللاجئين بالتزامن مع الخطاب الانتخابي ” الترحيلي ” ، تقوم اللعبة التي طرحها على منع اللاجئين من الاقتراب من الحدود التركية عبر رميهم بالمنجنيق داخل الشاحنات والحصول على ” نقطة مقابل كل لاجئ ” وفي حال عبرت مجموعة منهم يخسر اللاعب ، ويتغيّر العلم العسكري في زاوية الشاشة إلى علم خاص باللاجئين ، المفارقة أنّ اسم اللعبة مشتقّ من اسم الشركة السياحية الوهمية “ظافر للسياحة” التي أطلقها حزب الظفر التركي لترحيل اللاجئين ، مستخدماً شعار ” باتجاه واحد إلى دمشق اكتب الاسم الذي تريد إرساله ودعنا نحجز مقعداً له ” ورغم نفي الشركة المطوّرة للعبة ، علاقتها برئيس الحزب أوميت أوزداغ إلا أنّ الرسالة العنصرية واحدة.
العراق #البصرة #دراجات #ديليفري #عامل_توصيل #arab_i اشتركوا في قناتنا على يوتيوب لمتابعة كل جديد على…
اترك تعليقاً