” السَّبْلِة “، ” القَرَنْقَشُوْه “، و” الهَبْطَاتْ “.
هل رأيتَها من قبل؟
قبل حلول شهر رمضان، يستعد العُمانيون لشراء حاجات المائدة من طعام وحلوى.
فتشهد الأسواق زحمة كثيفة. “المساجد” أيضاً، تزدحم لأداء العبادات. وتبرز«السَبْلِة» في المشهد العماني.
وهي المجالس العامة التي تقام إما في وقف خيري أو تبرّع شخصي، لتجمع سكان القرية أو الحي وكذلك العابرين على سفرة الإفطار، كما يتبادل الجيران الأطباق في ما بينهم.
بين بيت وآخر، تختلف هذه السفرة. من مائدة الوجبات الخفيفة، إلى الموائد الدّسمة.
لكنّ التمور والقهوة العمانية، والشوربة باللحم، مشتركة بين الجميع. وتُصنع من حب البر العماني واللحم، وتطبخ على نار الحطب.
إلى جانب الهّرٍيسْ: وتصنع من الأرز والدجاج. والفَرْفِيْنَة: وهي سلطة مكونة من السمك والبصل والبربير.
والصَالُوْنَة: تتكون من مرق اللحم أو السمك أو الدجاج.
هذا ليس كلّ شيء.
من العادات العُمانية الفريدة، احتفالية ” القَرَنْقَشُوْه “.
ليلة النّصف من رمضان، يخرج الأطفال في هذه الاحتفالية ليجمعوا ما يعطيه أهلهم وجيرانهم من الحلويات والمكسرات والنقود.
وفي أيام رمضان الأخيرة، يلتقي العمانيون في ” الهَبْطَاتْ “: وهي أسواق مفتوحة لها موعد ثابت تعرض فيها الاحتياجات الخاصّة بعيد الفطر.
عند إعلان العيد، يشتري الجميع مؤونة غذائية لتوزيعها قبل صلاة عيد الفطر المبارك، أداء لواجب الزّكاة، ويقدّم العمانيون أيضا، أضاحي من الأنعام.
و”العُرْسِيَّةْ ” في هذا النّهار، وجبة الجميع. وهي عبارة عن أرز ممزوج بالسمن واللحم.
أمّا الأزياء، فهي بهجة العيد، يرتديها الأهالي لأداء صلاة العيد وسماع الخطبة.
” الدِّشْدَاشْة “: ثوب طويل للرجال، تلبس مع “العمامة ” أو ” المِصَرّْ”: قماش مطرّز يلّف على الرّأس و”الخّنْجّرْ العماني”: مصنوع من الفضّة، ويثبت بشال يُلف حول الوسط للرجال.
و”الجَلابِيَّة ” للنساء: ثوب طويل مطرّز، مع الشِّيْلَةْ وهي غطاء للرأس ، مزين بالخرز.
هل تعرف عاداتٍ رمضانيةً مميزة في بلدك؟
اترك تعليقاً