” خاتمٌ في كُرات اللّحم “، هي عادةٌ طريفةٌ يمارسها الأتراك في شهر رمضان وتعود لتاريخ الحكم العثماني.
وَضْعُ خاتمٍ من الفضة في إحدى كرات “كُفتة داود باشا”، ليكون من نصيب من يكتشفه في صحنه. فما قصة هذا الخاتم؟
البداية، مع كُفتة “داوود باشا “: طبقٌ من كرات اللحم تضاف إليه الصلصة. ظهرت أثناء حكم والٍ يُسمّى “داود باشا”.
أحبَّ الوالي هذه الوجبة حتى طلب من الطهاة إعدادها كل يوم. عام 1517، دخلت الدولة العثمانية مصر، وعيُنّ داوود باشا” والياً عليها. استمر داوود باشا” في تناول الوجبة فتناقلها الطهاة من تركيا إلى مصر.
أمّا الخاتم الفضي ، فتقول الحكايات إن الطهاة كانوا يضعونه في إحدى كرات الكفتة ، ومن يجده في طبقه فهو صاحب حظ وفير إذ يصبح الخاتم من نصيبه. هل تعرف عادة طريفة تخص الطعام في بلدك؟
اترك تعليقاً