·

·


“السلاح الذي لا يقهر” 
توصف روسيا بأنها الرائد في مجال تصنيعه. الصواريخ الفرط صوتية تعتبرها أميركا “تهديداً يزداد تعقيداً” بسبب قدرتها على المناورة وتغيير مسارها إضافة إلى سرعتها الخارقة ما يجعل رصدها أو إسقاطها أو التنبؤ بهدفها “أشبه المستحيل”. 

لكن، ما الذي يحوّل الصاروخ البالستي التقليدي إلى “فرط صوتي”؟ 
كي يصل الصاروخ إلى سرعة الصوت عليه أن يحلّق بسرعة 350 متراً في الثانية عندها “يخرق جدار الصوت” ويشن ما يسمى بـ”الغارة الوهمية”، يصبح حينها “فوق صوتي”. 

فمتى يتحوّل إلى فرط صوتي؟  
ما نعرفه من المادة 3 أنواع: الصلب – السائل – الغاز 
 لكن ما لا نعرفه هو البلازما، وهي عندما يصل الغاز إلى مرحلة “التأيُّن” في هذه الحالة  تنفصل الإلكترونات في الغاز عن الذرات، وذلك عند وصول الصاروخ إلى سرعة تفوق سرعة الصوت 5 مرات على الأقل، أي حوالي 6200 كيلومتراً في الساعة، رقمٌ مهول! 

يصبح هذا الجسم الطائر حينها قادراً على استخدام الهواء لينتج قوة دفع أثناء تحرّكه ما يسمح له بالتحليق على مسار منخفض وثابت يغنيه عن المسار التقليدي المقوّس للصاروخ! 

صواريخ أو مركبات انزلاقية يمكن أن تحملها الطائرات وقادرة على حمل رؤوس نووية. 
تنفرد روسيا بتجربة استخدامها مرّتين في حرب أوكرانيا وتملكها رفقة الصين وإيران وكوريا الجنوبية.  
في المقابل أجرت الولايات المتحدة تجربة على صاروخ منه أواخر العام 2022 وستنفق 1.3 مليار دولار لتطوير منظومة أقمار صناعية، قادرة على كشف هذه الصواريخ لكي تصبح على الأقل قادرة على التنبؤ بأهدافها! 

ولكن حتى الآن، لا أحد من هذه الدول لديه قدرة على التصدي لها! 
هل تعتقد أن مستقبل هذه الصواريخ سيغيّر موازين القوى العسكرية في العالم؟  
شاركنا رأيك في التعليقات

اشتركوا في قناتنا على يوتيوب لمتابعة كل جديد.

لمتابعة صفحاتنا على مواقع التواصل الاجتماعي:

فايسبوك: https://www.facebook.com/people/Arab-I/100089569093587/

انستغرام: https://www.instagram.com/arab_i_me/

تويتر: https://twitter.com/arab_i_me

تيك توك: https://www.tiktok.com/@arab_i_me

تلغرام: https://t.me/Arab_I_me


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *