قد تظن أن أصله عربي لكنه ليس كذلك، وارتداؤه غير محصور ببلاد الشام.
الشروال يعود أصل الكلمة إلى اللغة الفارسية، شلوار، أي السروال.
كان رائد عالم الموضة في الأزمنة القديمة، وصار زياً تقليدياً للأكراد والعرب والفرس معاً.
لبسه الأغنياء والفقراء، لكونه فضفاضاً ومريحاً ويتحمل ظروف العمل الصعبة.
يُصنع من قماش سميك ومتين، ويربط بحزام عند الخصر يسمى “الدكة”، ويتدلى منه في الخلف جزء واسع جداً يُسمى في جبل لبنان ” لِيّة الشروال”.
تتميّز قيمة الشروال وثمنه بنوع القماش وبالزخارف المطرّزة على جانبيه، فكان أصحاب الجاه والمال يُعرفون من زخارف شراويلهم.
هذه الزخارف تزداد أيضاً على الشراويل التي تُلبَس في المناسبات السعيدة.
رغم اندثار موضته، لا يزال رائجاً كلباس ديني لدى الطائفة الدرزية في لبنان وسوريا، ويتمسك به الأكراد كجزء من الملابس المعبّرة عن هويتهم القومية، حتى إنهم جعلوا العاشر من آذار / مارس من كل عام يوماً وطنياً لارتداء الشروال.
اشتركوا في قناتنا على يوتيوب لمتابعة كل جديد.
لمتابعة صفحاتنا على مواقع التواصل الاجتماعي:
فايسبوك: https://www.facebook.com/people/Arab-I/100089569093587/
انستغرام: https://www.instagram.com/arab_i_me/
تويتر: https://twitter.com/arab_i_me
تيك توك: https://www.tiktok.com/@arab_i_me
تلغرام: https://t.me/Arab_I_me
اترك تعليقاً